على الرغم من تفشي فيروس كورونا في تركيا منذ أكثر من شهرين ، ولكن الصادرات التركية الى اوروبا ما زالت تضرب ارقامًا قياسية.
تؤكد الاحصائيات ان اوروبا تتجه بشكل كامل للسوق التركي الاكثر جودة من السوق الصيني وافضل اسعارًا من الاسواق الاخرى .
ارتفعت صادرات المجوهرات بحسب هيئة المصدّرين الاتراك إلى ما نسبته 55% محققة ايرادات تبلغ 435 مليون دولار لخزينة الدولة.
في حين زادت صادرات البندق على أساس سنوي بنسبة 12.2% محققة ايرادات تبلغ 576 مليون دولار.
السوق الزراعي التصديري أيضًا كان له من الارتفاع نصيب ..
حيث ارتفعت صادرات الفواكه والخضار الطازجة بنسبة 31% مسجلة أرباحًا بلغت 245 مليون دولار
وكذلك الحبوب والبذور والسيارات والالكترونيات والالبسة ..
والارتفاع ليس فقط لدول اوروبا ،
بل إلى مجموعة اخرى من الدول تسمى ب” رابطة الدول المستقلة “
والتي تتكون من مجموعة من الدول أهمها : روسيا وأوكرانيا وجورجيا .
تفسر هذه الأرقام
أهمية السوق التجاري التركي والذي لا غنى عنه على الرغم من وقوع أزمة عالمية ، حيث يوجد دول تعتمد بشكل كامل على الصناعة التركية بكل أنواعها .
الصادرات التركية الى اوروبا مثلا تزداد على اساس سنوي ،
هذا يشير باصبعه الى تفسير واحد فقط ، وهو ان تركيا اصبحت بين اهم 5 دول مصدرة في العالم للبضائع.
تتميز البضائع التركية بجودتها العالية ، حيث تعتبر بجودة ما فوق المتوسط حتى الكبيرة ، اذا ما قورنت اسعارها باسعار منتجات من دول اخرى فهي تعتبر رخيصة .
رخص البضائع التركية يفسره
أن الليرة منخفضة في قيمتها ، حيث التصنيع والتعامل في تركيا بالليرة التركية ، والحد الادنى من الاجور بعد انخفاذ الليرة مازال على ما هو عليه قبل الانخفاض .
فضلًا على أن الاسعار في الاساس لم ترتفع ، وكانت هناك رقابة صارمة من قبل الدولة على اسعار البضائع بشكل عام .
شيئًا فشيئًا تتجه اوروبا الى الاعتماد الكلي على الصادرات التركية الى اوروبا ،
بكل انواعها حيث تسعى لتقليل صادرات الصين والتي تكلفهم اموالا اكثر حال ارادوا نقلها وشحنها جوا من الصين او بحرًا .
وأنتم .. كيف تروون جودة المنتجات التركية ؟
جميع الحقوق محفوظة لصالح شركة نور الجوراني .