فور افتتاح المدينة الطبية الجديدة يوم 20/4 ، طرحت أسئلة عقلانية عديدة حول مستقبل تركيا 2023 وهو العام الذي وضعته تركيا كخطة ورؤية لها .. تابعونا
خطة تركيا 2023 ماضية بحسب جهات رسمية ، ولن يعيقها تفشي كورونا .
حيث أثبتت كورونا أن الأنظمة الطبية منها والاقتصادية والصناعية دعّمت الدولة في مواجهة تفشي كورونا المتوقع في تركيا .
إن تركيا هي دولة ضخمة في الحجم وفي عدد السكان ، حيث تضم ما يقارب ال100 مليون نسمة.
كنسبة وتناسب اذا ما قورنت ببلاد أخرى ، فإن أعداد المصابين بها هو شيء متوقع ،
ولا نستطيع أن نقول ” عادي ” فالمرض لم ولن يكن يوما ما عاديّا ولو كانت عدد الاصابات اصابة واحدة فقط.
ولكن النظام الصحي والتعليمي الذي اهتم بالكادر البشري قبل العامل المادي في تركيا ، كان له أثر عظيم في مواجهة التفشي للمرض الذي يضرب العالم بأسره.
فلقد اهتمت تركيا
ببناء المستشفيات الحديثة والمتطورة ، حتى تستطيع استيعاب أعداد مصابين أكبر ، لمواجهة أي طارئ صحّي أو كارثة طبيعية .
وهاهي تجني ثمار ما حصدت ، فأصبح بمقدورها اليوم أن تجري عمليات فحصٍ دقيق للغاية لأكثر من 40 ألف شخص يوميًا .
الكشف المبكر في تركيا ساعد الحكومة على امساك خيط لحل المشكلة ، قبل أن تتراكم أعداد الوفيات.
ويتم انقاذ تركيا من كارثة بشرية حقيقية . ونأمل من الله أن تنتهي هذه الجائحة على خير .
الوفرة في أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة بتركيا ، لهو دافع قوي إلى أن تتمكن وزارة الصحة من الاحاطة بكل أسباب الوفاة المتعلقة بفيروس كورونا منذ البداية .
أجهزة التنفس هذه قد صنّعت في تركيا ، ما يسلط الضوء على القدرة التصنيعية الكبيرة التي تحظى بها تركيا .
وأيضًا ..
فإن الاجراءات الصارمة منها حظر التجول ليومي السبت والأحد ، يبرز القوة الأمنية التي ما هي إلا امتداد لحالة الأمن والأمان التي يعيشها الأتراك منذ فترة طويلة .
لأن أبرز سمات الدول القوية والعظمى ، هو استقرار الأمن وعدم وجود أفراد يضرّون بالصالح العام وحياة الأشخاص.
فالأمن يجلب القوى الاستثمارية العالمية ، والذي أشار إليهم امس السيد رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية.
حيث أكد أن “تركيا ستصبح دولة قوية بفضل الاستثمارات الأجنبية والمحلية”
ويجب أن نؤكد هنا أننا لا نمجد بشخصية أو نظام ، بل إننا نقرأ الواقع الذي نراه بأم أعيننا في تركيا .
فبالإضافة إلى الجانبين الأمني والاقتصادي ..
هناك جانب مهم يتغاضى عنه الجميع .. وهو الجانب التعليمي
إن جعل التعليم أمرًا اجباريا في تركيا ، أسس مجتمع واعي يدرك خطورة تفشي فيروس أو وباء .
الأمر الذي جعل الأفراد من نفسهم يلتزمون في بيوتهم دون حجر صحي إلزامي بفرض حظر تجوال .
جعل المؤسسات المحترمة والتي تخاف على حياة الأشخاص ، الزام موظفيها على العمل عن بعد .
حيث كان لهذه الخطوة المهمة ، أثر في استيعاب خطورة تفشي كورونا ، وقلل من أعداد الوفيات بشكل كبير .
وعمل في ذات الوقت على تخطي مرحلة ” ذروة الكورونا ” بشكل معقول .
وأنتم .. كيف تروون تركيا بعد انتهاء الأزمة ؟
خطة تركيا 2023 مقال
خطة تركيا 2023 مقال آخر
جميع الحقوق محفوظة لصالح شركة نور الجوراني