قد يكون هذا العام مضى سريعًا، إلّا أن أرقامه الّتي حققتها تركيا في القطاعات الاقتصادية أشعرنا بثقل هذا العام، ويدفعنا للتساؤل أكثر مستقبلًا حول مبيعات الشقق في تركيا 2022 .
فالواقع لا يختلف كثيرًا عن الأعوام السابقة، والحقيقة هنا تقول أن مبيعات الشقق في تركيا 2022 لن تقف في خطوة الازدهار الّذي تحققه، بل ستعمل على تسارع خطوات ازدهارها.
ويعتبر عام 2022 هو العامل الفيصلي لتركيا، إذ تطرق فيه أبواب العبور إلى رؤيتها الخاصة لعام 2023، وهو عام مئويّتها.
ما يعني أن الحكومة ستكثّف من جهودها بأكبر قدر ممكن، من أجل تحقيق ما فاتها من نجاحات لم تستطع تحقيقها سابقًا بسبب بعض الظروف.
وتدرك تركيا انخفاض الليرة جيّدًا، لذلك سوف تكسّر حواجز المستحيل من أجل محاربة مسلسل التضخّم وانخفاض قيمة العملة في هذا العام تحديدًا.
كما نرى دائمًا، أن الحكومة تحارب كذلك ارتفاع الفائدة البنكية،
لأنها تبتغي جذب المستثمرين إلى مشاريع حيوية في البلاد، ولا تريد أن يضع المستثمرون أموالهم في البنوك كاستثمار لهم.
إذ يفضّل الكثير من المستثمرين إنشاء قواعد ربحية لهم من خلال إيداع أموالهم في البنوك وتحقيق فائدة عالية.
الأمر الّذي سيسبب انخفاضًا في قيمة الاستثمارات في المشاريع الحيوية والّتي تفيد المواطن التركي أكثر من البنك.
ونحن هنا لم نبدِ رأينا بعد، إنّما نشرح الغامض من الأمر، ونتقمّص دور الراوي وناقل الحدث لا المحلل الاقتصادي لما يجري.
ولكن، ما تأثير هذا كلّه على السوق العقاري للعام القادم؟
.
.
مبيعات الشقق في تركيا 2022 :
يعتبر السوق العقاري في تركيا هو السوق الأوسع ضمن بقيّة المجالات الاستثمارية،
إذ يجذب الآلاف من المستثمرين فيه سنويًا منذ السماح للأجانب بالتملّك في تركيا عام 2012.
وبفضله، تحقق تركيا عائدات عالية سنويًا،
على الرغم من انخفاض الضرائب الّتي تجنيها الحكومة من مبيعات العقارات في تركيا كنوع من التشجيع للمستثمرين الأجانب.
ولكنّ كثرة الطلب على العقارات تزيد من عائدات الأرباح على الحكومة والشعب من جهة، وعلى المستثمرين الأجانب من جهة أخرى.
إذ تعتبر العلاقة الأساسية في عملية البيع هذه بين المشتري الأجنبي والبائع التركي،
المستثمر الأجنبي يستفيد من العوائد الربحية الواعدة الّتي تضمنها تركيا لمستثمريها. والبائع هو طرف في معادلة الربح تلك.
وكما نرى، فإن أنشط الأسواق هو السوق العقاري، فلا يوجد طرف خاسر في المعادلة.
وتحقق تركيا أرقامًا قياسية سنويًا، حتى في العام الماضي والعام الّذي سبقه والّذي تأثر حجم استثماراته بالضرر الّذي أصاب العالم جرّاء فيروس كورونا.
وفي عام كورونا لم تنخفض مبيعات العقارات البتة، بفضل نظام متداول للبيع هنا في تركيا وهو نظام البيع أون لاين.
بينما هذا العام، تتجه تركيا لتحقيق رقم قياسي فريد، حيث من المتوقّع أن ينتهي هذا العام عام 2022، بمبيعات عقارية تتجاوز ال50 ألف عقار للأجانب.
وفي سياق آخر، فإن هدف تركيا في قطاع الصادرات أن تصل إلى 300 مليار دولار
وبذلك ستتجاوز الصادرات التركية في العام الماضي والّتي بلغت 225 مليار دولار، وهو رقم استثنائي في تاريخ الجمهورية التركية منذ تأسيسها.
فكما نستشف، تطمح تركيا إلى الدخول بكل قوّتها إلى عام 2022 كي ترتدي ثوب نجاح مهّمتها النموذجية،
وهي أن تدفع تلك السياسات من قبل الحكومة إلى اقتحام نادي ال10 الكبار في العالم مع حلول عام 2023.
وأنتم.. هل فكّرتم بشراء شقق للبيع في تركيا 2022 ؟
إذا كنتم تفكّرون، فإننا نسعد باستقبال استفساراتكم حول الشأن العقاري في تركيا .
.
.
تواصل معنا من أجل طلب استشارة مجانية فيما يخص العقارات في تركيا :
00905523636036
حرر بواسطة : شركة نور الجوراني©️