تتربع ولاية موغلا التركية على موقع مشهود يطل على سواحل البحر الأبيض المتوسط، والّذي تمتلك به أطول امتداد ساحلي مقارنةً بباقي المدن التركية المطلّة عليه.
حيث تعتبر هذه المحافظة – ولاية موغلا التركية – بوصلة المحبّين المتعلّقين بجمال الطبيعة وسحرها، والاستمتاع على شواطئٍ نقيّة آمنة.
تتنوع المدن المندرجة تحت إدارة ولاية موغلا التركية ، وتتسم بالعراقة التاريخية، ونهضة الحاضر المتصاعدة، وأمل المستقبل القريب والبعيد.
انجذب السيّاح إلى مدن المحافظة أكثر بفضل تنوّعها الجغرافي المثير للدهشة، فتداخل اليابسة حينما تشق طريقها في عرض البحر مع ارتفاعات مذهلة،
تعطيك مشهدًا خلّابًا، يستقطب الرّاغبين بخوض مغامرة زاخرة بحيوية المكان، وألوانه المبهجة، الّتي ستترك حتمًا أثرًا في الذاكرة لا يمكن محوه.
معلومات إضافية ومهمة حول الاستثمار في ولاية موغلا التركية ، ستعرفونها ضمن هذا المقال.
معلومات حول ولاية موغلا التركية .
قيّد موقع “دريب أدفايزر” السياحي الأمريكي أحد شطآنها وهو شاطئ “إيزتوزو” في المرتبة ال19 ضمن أفضل 25 شاطئ حول العالم.
تطلى المدينة بطلاء التّاريخ والحضارة، والّتي يمكن استشفاف ذلك من خلال المشي بين شوارعها الّتي تضم أبنية ومنشآت تاريخية مبهرة للغاية.
ومن ضمن المفارقات العجيبة أنها تعتبر مثل شبه جزيرة ،
حيث يحدّها البحرين من الجنوب (البحر الأبيض المتوسط) ومن الغرب (بحر إيجة)، ما عزز من كونها مقصدًا سياحيًا رفيع الجمال.
كما تحدّها من الشرق مدينة أنطاليا الساحرة، لذلك تمتلك ولاية موغلا التركية موقعًا ذات أهمية رحبة لدى الأتراك والاقتصاد التركي.
تبعد الولاية عن مدينة اسطنبول الأشهر في تركيا 667 كم أي يمكنك قطعها بمقدار زمني يبلغ ال6 ساعات إذا ما استقللت سيارة.
يتناسب مناخها مع الرّاغبين بنشاطات سياحية صيفية،
حيث تصل درجات الحرارة بها صيفًأ إلى 35 درجة مئوية، بينما تتأرجح درجات الحرارة شتاءً حول ال12 درجة مئوية، ما يوفّر طقسًا دافئًا.
على الرّغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة لعدد السياح خلال هذا العام حتى الآن،
إلّا أننا وجدنا أرقامًا زاهرة العام الماضي، على الرغم من جائحة كورونا الّتي أغلق بسببها المطارات والحدود مدّة 4 أشهر.
إذ زارها نحو نصف مليون سائح خلال العام الماضي.
أسمى ما يميّز ولاية موغلا التركية هي أنّها تضم المدن الأكثر جاذبية للسياح المحليين والأجانب على حد سواء ،
مثل ” مدينة فتحية و مدينة مرمريس و مدينة بودروم “
أمّا بالنسبة لعقاراتها، فهي واعدة بدرجة مرضية للمستثمرين، حيث أن أسعارها مقبولة وآخذة بالتصاعد، ما يوفّر جوًا استثماريًا مريحًا للجميع.
جميع الحقوق محفوة لصالح شركة نور الجوراني للاستثمار والتطوير العقاري وريادة الأعمال.
المصادر :
1- الأناضول التركية
