من المعروف أن مدينة اسطنبول التركية سرقت الأضواء في تركيا في القطاعات الاستثمارية والسياحية والعقارية. ولكن تبقى مدينة انقرة التركية العاصمة الإدارية للبلاد.
ومعنى أن تكون مدينة انقرة التركية هي العاصمة، أن تكتسب ميّزات عديدة أهمّها الأفرع الرئيسية لكل المؤسسات الدولية والعالمية.
وكافة السفارات الخاصة بدول العالم، ما يعني جذب سكّان أجانب متعددين يعملون في شتى المجالات لتسهيل كافة المعاملات الخاصة بهم على الصعيد القانوني.
كما تمتلك ميّزات أخرى من حيث الدعم الحكومي، بحيث أن الدولة تحاول أن تجعل عاصمتها هي أهم المدن في بلادها.
وتعتبر مدينة انقرة أحد الموروثات التاريخية للبلاد، لما تحتويه من زخم تاريخي في المنشآت الأثرية والحضارية.
وضمن كل شارع فيها لابد وأن تجد معلمًا تاريخيًا يدل على أحد الحضارات المتعاقبة على تركيا.
وهي كذلك مدينة جميلة مليئة بالطبيعة النضرة والخلّابة ، ومتنوعة جغرافيًا بشكل كبير،
وتمتلك طقسًا متعلّقًا بمفهومنا حول كل فصل، أي أن صيفها رائع، وشتائها بارد ، وربيعها مزهر، وخريفها له لونه الاستثنائي.
معلومات عامة حول مدينة انقرة التركية :
تم إعلان مدينة انقرة كعاصمة إدارية للبلاد عقب إعلان الجمهورية التركية ، بتاريخ 23/اكتوبر/1932 .
وهي المدينة الأولى في تركيا من حيث النشاط الدبلوماسي والسياسي، حيث ترتكز بطبيعة الحال سفارات كل الدول.
يبلغ عدد سكان مدينة انقرة التركية نحو 5 مليون و700 ألف نسمة ، وقد شهدت زحفًا سكانيًا ، وتوسّعًا عمرانيًا كبيرًا بفضل تحوّلها لعاصمة تركيا في التاريخ الّذي تم ذكره.
والشّيء الّذي يميزها بشكل فريد أنّ ما يقارب نصف إجمالي مساحتها هي أراضي زراعية،
وهذا الأمر هو موروث حضاري إذ أن المهنة الأولى الّتي انشغل بها مواطنو انقرة كانت الزراعة.
وما إن شهدت المدينة تطورًا عمرانيًا واستثماريًا لافتًا، حتى بدأ السكّان بالتحوّل إلى مهن أخرى ذات أهمية كبرة مثل العقارات والسياحة والصناعة.
حيث كانت نقطة الوصل الأولى للبضائع القادمة من أوروبا أو الذاهبة إلى أوروبا.
وتضم مدينة انقرة عددًا من المنشآت الكبيرة والمشاريع الضخمة الّتي شكّلت بنيتها التحتية المتطورة مثل مطار انقرة ووسائل النقل المتنوعة ، والمشاريع العقاري الضخمة الّتي شيدت في المدينة.
ومن المعلومات المدهشة حول المدينة انّها تضم قبر الشاعر العربي الأشهر “امرؤ القيس”
جميع الحقوق محفوظة لصالح شركة نور الجوراني للاستثمار والتطوير العقاري وريادة الأعمال.