في هذا المقال سوف تتعرّفوا على تفاصيل دقيقة حول مدينة ازمير التركية ، ومدى أهميّتها في سوق الاستثمار التركي، وأبرز معالمها الثرية بالجمال والنضرة.
بحرٌ وطبيعةٌ خضراء وسماء مزرقّة، وازدحام في السّكان والسياح، أنت في إحدى فراديس تركيا مدينة ازمير التركية .
تتمتع ازمير بموقع جغرافي فريد واستثنائي، واستثمارات متسارعة النمو بفضل مينائها البحري الّذي يعد الأضخم في تركيا بعد ميناء اسطنبول التجاري.
كما وتصنّف كثالث أكبر مدينة تركية بعدد السكان بعد اسطنبول (18 مليون) وأنقرة (6 مليون).
بالإضافة إلى كونها أكبر منتج زراعي للمحاصيل، وأكبر مصدّر لتلك المحاصيل إلى السوق العالمية.
وتحتضن المدينة معرض سنوي يعد أكبر معرض تجاري في تركيا.
وفيما يخص التركيبة السكانية، فإن مدينة ازمير هي ثاني أكبر مدينة بعد اسطنبول يشتغل أهلها في المهن الصناعية بنسبة 31% من القوى العاملة.
وهي ثالث أكبر مدينة جذبًا للسياح سنويًا،
بعد مدينة اسطنبول بنحو 15 مليون سنويًا، ومدينة أنطاليا بنحو 10 مليون سنويًا.
ويعود سبب تسميتها أن ابن بطوطة أطلق عليها “يزمير” ولقد اشتقه من اللغة اليونانية إذ كان يطلق عليها “سميرنا”، ثم أصابه التحوّل والتغيير حتى أصبح اسمها “إزمير”.
وهي مسقط رأس الشاعر اليوناني الشهير “هوميروس”
وقد ولد في نهاية القرن السادس قبل الميلاد، وهو من بين الأدلّة الكثيرة على كون المدينة إحدى أقدم مدن المنطقة تاريخيًا.
وكانت المدينة تتبع للسيطرة العثمانية، حتّى احتلتها اليونان عام 1919 ،
ولكن استعادها مصطفى كمال باشا وفق اتفاقية أقرت تبادل ديموغرافي للسكان (المسيحيون في إزمير ينتقلون إلى اليونان والمسلمون في اليونان ينتقلون إلى إزمير).
.
.
أعراق وديانات مختلفة :
كانت المدينة منذ فواتح التاريخ مربعًا هامًا لكافة الطوائف الدينية، إذ سكنها المسلمون والمسيحيون واليهود.
وقد كثر بها السكان اليهود خصوصًا مع ازدهار ونمو القطاع التجاري في المدينة، حتى بلغ عددهم فيها أكثر من 40 ألف شخص.
وكان اليهود فيها يتمتعون بحقوق واستقلال ديني
حتى اشتعلت الحرب بين اليونان وتركيا فهاجروا منها إلى فلسطين عقب احتلالها على يد الصهاينة.
واليوم.. يستقر في مدينة ازمير طوائف متعددة وأعراق مختلفة، دون أي مشاكل بينهم من مسلمين ومسيحيين ويهود.
.
.
معلومات حول مدينة ازمير :
يقدّر عدد السكان في مدينة ازمير التركية بما يربو عن 3 مليون نسمة.
وصفها الحكيم “بليناس” بأنها اجمل مدينة تحت الشمس،
حيث كانت أجواءها فريدة، وأهلها طيبون ومكافحون في سبل العيش في شتى المهن القديمة من صيد الاسماك إلى الزراعة وغيرها.
وهي منذ نشأتها، مدينة خضراء رائعة، لا ترسو أرضها على مساحات مستوية، إنّما تتموج من سهول إلى جبال ووديان وتلال وهضاب.
كما أنّ ساحلها البحري المطل على بحر إيجه، هو من أجمل سواحل وشطآن تركيا.
جغرافيها يخترق بحر إيجه يابسها ما يجعلها تمتلك مناطق متعددة ساحلية ضمن مساحتها.
سكّانيًا، ترتفع الكثافة في بعض المناطق وتنخفض في مناطق أخرى، ما يقسّم المدينة إلى جزء استثماري وصناعي وجزء سكّاني.
..
تواصل معنا من أجل طلب استشارة مجانية فيما يخص العقارات في تركيا :
00905523636036
حرر بواسطة : شركة نور الجوراني©️