في نهاية المطاف، تعتبر تركيا الحضن الاستثماري الأكثر أمانًا للمواطنين الكويتيين، والّذين ارتأوا أن يكونوا عمادًا أساسيًا لمشروع طويل يعزز ” العلاقات الكويتية التركية ” في قادم الأقوات.
تعتبر العلاقات الكويتية التركية امتدادًا طبيعيًا لجذور وأواصر العلاقة الأخوية الّتي تجمع الشعبين الشقيقين.
وتتسم العلاقة الرسمية والشعبية بين تركيا والكويت بالودية والاحترام المتبادل، نظرًا لزخم العلاقات الطيّبة التجارية والاجتماعية.
وفي يومنا هذا، يعتبر الشعب الكويتي هو أحد أركان الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا، إذ لهم باع استثماري طويل في مختلف المجالات الاقتصادية.
وذلك يأتي بالنّظر إلى أهمية تركيا الاستثمارية على الصعيد العالمي باعتبارها أرض الفرص والأحلام، وفقًا لاستقرار اقتصادها ونظامها السياسي والأمني.
وتزخر تركيا بالعديد من المقوّمات الّتي جعلتها تستند على أرض صلبة من المعارف والبنى التحتية والمواد الخام والتنوّع الديموغرافي للسكان.
بالإضافة إلى امتدادها على مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للبناء والأراضي الصالحة للاستثمار الزراعي.
كما تطل تركيا على أكثر من مساحة مائية إقليمية على غرار بحر مرمرة والبحر الأسود الّذان يربط بينهما مضيق البوسفور الطبيعي.
إضافةً إلى عدد كبير من البحار الصغيرة والبحيرات والأنهار والشلالات والأرخبيلات والأخاديد المنتشرة في كل بقعة في تركيا.
ويمتلك الكويتيون عددًا من الشركات الضالعة في التأثير إيجابًا على الاقتصاد التركي، وخصوصًا في القطاع العقاري، الأمر الّذي أسس لمدلول استثماري فريد بنكهة مميّزة.
.
.
تاريخ العلاقات الكويتية التركية :
.
استغل الكويتيون الازدهار والتطور المتسارع في تركيا كونها أحد القوى الاقتصادية المهمة في العالم والّتي تقبع في المرتبة ال13 عالميًا.
يلامس الناتج الإجمالي التركي قرابة ال800 مليار دولار، وهو رقم جذّاب لرجال الأعمال العرب والأجانب من أجل الاستثمار بها.
ولربّما كان أهم استثمار حدث بالشراكة بين مستثمرين كويتين وأجانب هو بنك “الكويت ترك” أو ” البنك الكويتي التركي “.
إذ ساهم هذا البنك باستقطاب العديد من المستثمرين الأجانب إلى البلاد، العرب منهم والأوروبيين.
ويعتبر البنك الكويتي التركي أحد البنوك الإسلامية الّتي تضاعفت بعد حكم حزب العدالة والتنمية في تركيا، وقد حصل على جوائز متعددة لإثرائه الكبير في اقتصاد تركيا.
وعلى صعيد مختلف، بدأ حجم التبادل التجاري بين تركيا والكويت بالتضاعف تدريجيًا، خصوصًا بعد أن قفز قفزة قياسية عام 2016 ببلوغه مليار و300 مليون دولار.
وقد عقد الجانبين التركي والكويتي العمل على رفع التبادل الاستثماري بينهما إلى حدود ال3 مليارات،
من خلال التسهيلات الضريبية والمحفّزات الإضافية للمستثمرين من كلا الجانبين في البلدين.
أمّا على صعيد التواجد، فإنه يوجد في الكويت نحو 10 آلاف مواطن تركي يعملون في أكثر من مجال،
بينما يوجد في تركيا نحو 1300 مواطن كويتي.
وعلى مستوى الاستثمار العقاري، فإن الكويتيين هم أكثر الجنسيات الخليجية شراءً للعقار في تركيا،
وثاني أكثر الجنسيات العربية بعد العراقيين.
حيث يبلغ متوسط شراء الشقق للكويتيين سنويًا نحو 1300 شقة.
بالإضافة إلى الأرقام الرسمية الّتي تؤكّد أن لدى الكويتيين أكثر من 300 شركة نافذة في مختلف المجالات الاستثمارية في تركيا .
مرحبًا بالإخوة الكويتيين الراغبين بالاستثمار في تركيا، نستقبل استفساراتكم المتعددة، ونجيب عنها.
..
تواصل معنا من أجل طلب استشارة مجانية فيما يخص العقارات في تركيا :
00905523636036
حرر بواسطة : شركة نور الجوراني©️
